الأحد، 15 يناير 2017

نصائح و إرشادات هامة لمرض التوحد

  نصائح و إرشادات هامة لمرض التوحد 

  نصائح و إرشادات هامة لمرض التوحد

تقدم تامبل غراندن، الخبيرة في مرض التوحد عددا من النصائح والإرشادات الهامة، في كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بذلك المرض، تلخصها في النقاط المقبلة:
  1. أهمية التدخل المبكر بالنسبة إلى الأطفالالمتوحدين، حيث تشير نتائج إحدى الدراسات الطبية إلى أن الأطفال الذين وضعوا في برامج مكثفة، قبل سن الثالثة، تحسن عامل الذكاء لديهم بمعدل ثماني عشرة  نقطة، الأمر الذي بدل جسامة التشخيص.
  2. وضع لمبة بقوة مائة وات على مكتب الطفل، واستعمال زجاج بألوان باهتة وطباعة الواجبات المدرسية على أوراق رقيقة، وذلك للتغلب على النبضات الضوئية المنبعثة من ضوء الفلوريسان "مثل ضوء المصباحوهي من المشكلات التي يمكن أن تواجه الطفل في المدرسة.
  3. الأطفال المتوحدون تناسبهم الأمور الروتينية، أما خارج الصف فإن تطوير مهارات العمل لدى المراهقين المتوحدين ينبغي أن تستند إلى نشاطات تعتمد على التنظيم والتكرار، "توزيع الجرائد في الحي يلائم من هم في الثالثة عشرة والموجودين في الطرف الذكي من طيف التوحد لأنه يتميز بالتكرار".
  4. المجالات الجامعية التي تلائم المتوحدين هي الفنون والرسوم المتحركة والتصميم، أما الذين لديهم ميلٌ لـمادة الرياضيات فالهندسة ُوعلوم الكمبيوتر تعد ملائمة جدا بالنسبة إليهم.
وأشارت تامبل إلى أن مرض التوحد له درجات مختلفة، فالبعض يتميز بالقدرات والبعض لا ينطق.

ولفتت إلى أن هناك أذكياء يديرون شركات مهمة في السيليكون فالي، وفي الطرف الآخر أشخاص لا يقوون على النطق، مشيرة إلى أن العالم أينشتاين كان يصنف من المتوحدين، إذ إنه تكلم في الثالثة.
جدير بالذكر أن تامبل غراندن هي المرأة الأشهر في العالم المصابة بالتوحد، فقد أخطئ تشخيصها في الثانية من العمر؛ فظن الأطباء أن دماغها معطوب، بحسب تقرير نشرة التاسعة على MBC1 الخميس 3 مايو/أيار 2012م.
وأشار التقرير إلى أن تامبل تعلمت أن تتكلم وهي في الرابعة، وبدأت العمل وهي في سن الثالثة عشرة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في سن الثامنة والعشرين، وكتبها هي الأكثر مبيعًا في العالم.

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

كيفية علاج الخوف عند الأطفال



الخوف عند الأطفال




يتعرّض الطفل للكثير من المخاوف الطبيعية، وكثيراً ما تختلف طبيعة هذه المخاوف باختلاف عمر الطفل، ويبدأ الخوف في الظهور عند الطفل منذ بداية حياته، حيث يخشى الكثير من الأطفال الدخول إلى الغرف والأماكن المظلمة، وغالباً ما يُصرّ الطفل على تشغيل الإضاءة، كما أن العديد من الأطفال يخافون من صوت الرعد، أو الأصوات الغريبة بالإجمال. هذه المخاوف وغيرها تنعدم عندما يكبر الطفل، كما يستطيع الآباء مساعدة أطفالهم في التغلّب من هذه المخاوف والتخلّص منها، والأمر يتطلّب الحكمة، والصّبر، والتفاهم من قبل الأهل، وفي الوقت نفسه، على الوالدين تفَهُّم بعض المخاطر الفعلية التي تُهدّد أطفالهم 
.

  الخوف عند الأطفال


خوف الأطفال باختلاف العمر



 لدى الأطفال الكثير من المخاوف الطبيعية، وتختلف هذه المخاوف باختلاف عمر الطفل، وبما يتناسب مع مدى إدراكه للأمور، وفيما يأتي أهمّ المخاوف التي تظهر على الأطفال في الفئات العمرية المختلفة



 المخاوف التي تصيب الطفل بعمر سنتين فما دون: يخشى الكثير من الأطفال في هذا العمر من سماع الأصوات العالية، والأصوات الغريبة بالنسب    ة للطفل، وكذلك الخوف من الانفصال عن الوالدين، والخوف من الغرباء، ومن رؤية الأجسام والمخلوقات الكبيرة



. المخاوف التي تصيب الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة (بين عمر ثلاث إلى ستّ سنوات): يتعرّض الطفل في هذه المرحلة للخوف من رؤية الأشياء الخياليّة، مثل: الوحوش، والأشباح التي يراها على التلفاز، والكائنات الخارقة، والأقنعة، وكذلك الخوف من الظلّام، والنوم وحيداً، وإذا سمع صوتاً غريباً وخصوصاً أثناء الليل، كصوت الرعد، قد يشعر بالخوف



. المخاوف التي تصيب الأطفال في سن المدرسة (بين سبع سنوات إلى ست عشرة سنة): في هذا العمر يبدأ خوف الطفل من الأشياء الواقعيّة، مثل: خوفه من التعرّض للإصابة، أو جرح، وكذلك الخوف من الطبيب، والمعلم الغاضب، والخوف من التّحصيل المدرسيّ، ومن الموت، والحوادث الطبيعية: كالزّلازل والفيضانات، وغيرها



. وتجدر الإشارة إلى نقطة مهمة، وهي خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة؛ وذلك لتعلّقهم بالوالدين، وعدم رغبتهم بالانفصال عنهم، وتشيع هذه المشكلة عند الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين خمس إلى سبع سنوات، ولا ينطبق ذلك على الأطفال الأكبر سناً؛ لأنهم أكثر وعياً إلى حدّ ما، ومن الأسباب الأخرى التي تدعو الطفل للخوف من المدرسة هي المعاملة السّيئة والقاسية التي يجدها هناك، وتواجد المعلمين أو حتى الزّملاء غير الودودين
 

أسباب دواعى الخوف لدي الأطفال




للخوف عند الأطفال أسباب ودواعٍ مُتعددة منها:


 تعرّض الطفل لأشياء ومواقف لا يستطيع تفسيرها، فيشعر الطفل بتهديد هذه الأشياء له، وقد نجد طفلاً لا يخاف من أشياء تُخيف أخاه الآخر أو أخته .


 ما يراه الطفل من ردود فعل الآخرين تجاه شيء ما، حيث يشعر الطفل بالخوف عندما يرى ردّة فعل الشخص الكبير تحاه أمرٍ ما، أو حتى طفل آخر، عندما يرى ثعباناً أو أسداً مثلا.



رؤية الطفل لحدث مُخيف ومؤلم، كمشاهدة الطفل لحادث سير مُخيف، أو قطة دهستها سيّارة، من الطبيعيّ أن يشعر الطفل بالخوف، فهذا النّوع من الحوادث تبقى عالقة في ذهن الطّفل حتى يكبر.



عدم احترام الطفل وانعدام شخصيّته، فالكثير من التصرّفات التي تخرج من الوالدين أو أفراد الأسرة قد تعدم شخصية الطفل، وتقلِّل من احترامه، بل وتجعله لا يحترم نفسه، ويفقد الثّقة بها، لذلك على الوالدين وأفراد الأسرة دعم الطفل، وتعزيز ثقته بنفسه، وإشعاره بقيمة نفسه، حتى يتجنّب الطفل الخوف



مشاكل الأسرة الدّائمة، فالمشاكل الأسريّة الدائمة تُعرّض الأطفال إلى التّوتر، وتجعلهم عُرضة للخوف، وهذه مشكلة مهمة يجب على الأسرة أن تعالجها وتتجنّبها للحفاظ على أطفالهم.

القلق الذي يعاني منه الطفل يرجع إلى مستوى خوفه من أحداث ماضية، ومن سعة خياله، حيث هناك الكثير من الأطفال يتَّصفون بخيالٍ جامح يخافون منه. نصائح للآباء 
.
المصدر : موضوع
 


الجمعة، 9 ديسمبر 2016

كيف تتعامل مع الأطفال صعوبات التعلم

كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟



ربما كنت ممن يمتلك بين أفراد عائلته طفلًا ذا احتياجات خاصة، وربما يتواجد في محيطك وبين أصدقائك من يمتلك طفلًا بهذه المواصفات، كيف يمكنك التعامل معه؟ بالطبع هذا هو السؤال الأهمّ في تلك الحالة.
في هذا التقرير، ستتعرف أكثر على ماهية الاحتياجات الخاصة، التي تختلف من طفل لآخر، وبعض النصائح التي يمكنكم الاستعانة بها أثناء تعاملكم مع طفل ذي احتياجات خاصة.

ما الذي يجعل الطفل في حاجة إلى رعاية خاصة؟ وما هي الاحتياجات الخاصة؟

يطلق على الطفل أنه ذو احتياجات خاصة، عندما يختلف عن الطفل الطبيعي من حيث القدرات العقلية، أو الجسدية، أو اللغوية، أو التعليمية اختلافًا يستدعي ضرورة تقديم خدمات خاصة له سواء في التربية السلوكية، أو التعليم، أو الخدمات العامة. ولا تمثل تلك الاحتياجات الخاصة مرضًا، بالمعنى المعروف للمرض، إنما هي حالة انحراف، أو تأخر في النمو، أدت إلى صعوبات، وحالات ضعف، أُصيب بها الطفل، مما يزيد من مستوى الاعتمادية لديه.
لا يمكننا أن نصنف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كحالة واحدة، ولا أن نحدد لهم جميعهم أسلوبًا واحدًا في التعامل، أو الرعاية. فهناك أنواع مختلفة من الحالات الخاصة، تختلف فيما بينها اختلافًا كبيرًا، ما بين الاعتدال والشدة. كما أن الحالة الخاصة الواحدة، تختلف اختلافًا بيّنًا من طفل لآخر، من حيث تأثيرها عليه، وتعامله معها، واستجابته للرعاية.

- صعوبات التعلم

يحمل الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، مجموعة متنوعة من الصعوبات، حيث قد تشكل تلك الصعوبات، مشاكل في القراءة، أو اللغة، أو الكتابة، أو القدرة على التفكير. كما أنهم قد يعانون أيضًا، من فرط النشاط، أو عدم الانتباه، أو ربما مشاكل في السلوكيات، والتعامل مع الآخرين.

بعض أنواع الاحتياجات الخاصة لدى الأطفال:

كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟



ربما كنت ممن يمتلك بين أفراد عائلته طفلًا ذا احتياجات خاصة، وربما يتواجد في محيطك وبين أصدقائك من يمتلك طفلًا بهذه المواصفات، كيف يمكنك التعامل معه؟ بالطبع هذا هو السؤال الأهمّ في تلك الحالة.
في هذا التقرير، ستتعرف أكثر على ماهية الاحتياجات الخاصة، التي تختلف من طفل لآخر، وبعض النصائح التي يمكنكم الاستعانة بها أثناء تعاملكم مع طفل ذي احتياجات خاصة.

ما الذي يجعل الطفل في حاجة إلى رعاية خاصة؟ وما هي الاحتياجات الخاصة؟

يطلق على الطفل أنه ذو احتياجات خاصة، عندما يختلف عن الطفل الطبيعي من حيث القدرات العقلية، أو الجسدية، أو اللغوية، أو التعليمية اختلافًا يستدعي ضرورة تقديم خدمات خاصة له سواء في التربية السلوكية، أو التعليم، أو الخدمات العامة. ولا تمثل تلك الاحتياجات الخاصة مرضًا، بالمعنى المعروف للمرض، إنما هي حالة انحراف، أو تأخر في النمو، أدت إلى صعوبات، وحالات ضعف، أُصيب بها الطفل، مما يزيد من مستوى الاعتمادية لديه.
لا يمكننا أن نصنف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كحالة واحدة، ولا أن نحدد لهم جميعهم أسلوبًا واحدًا في التعامل، أو الرعاية. فهناك أنواع مختلفة من الحالات الخاصة، تختلف فيما بينها اختلافًا كبيرًا، ما بين الاعتدال والشدة. كما أن الحالة الخاصة الواحدة، تختلف اختلافًا بيّنًا من طفل لآخر، من حيث تأثيرها عليه، وتعامله معها، واستجابته للرعاية.

- التوحد

يواجه المصاب بالتوحد صعوبات مع اللغة، أو التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوك. وتختلف حالات الإصابة بالتوحد ما بين المعتدلة والحادة. ففي الوقت الذي يعاني فيه المصاب بتوحد حاد، من جهله بمن حوله من الناس. فإن المصاب بحالة معتدلة من التوحد يمكنه أن يظهر كشخص في غاية الذكاء، إلا أنه يبدو غريبًا في تعاملاته الاجتماعية.

كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟

كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟


كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟

                              كيف تتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

ربما كنت ممن يمتلك بين أفراد عائلته طفلًا ذا احتياجات خاصة، وربما يتواجد في محيطك وبين أصدقائك من يمتلك طفلًا بهذه المواصفات، كيف يمكنك التعامل معه؟ بالطبع هذا هو السؤال الأهمّ في تلك الحالة.
في هذا التقرير، ستتعرف أكثر على ماهية الاحتياجات الخاصة، التي تختلف من طفل لآخر، وبعض النصائح التي يمكنكم الاستعانة بها أثناء تعاملكم مع طفل ذي احتياجات خاصة.

ما الذي يجعل الطفل في حاجة إلى رعاية خاصة؟ وما هي الاحتياجات الخاصة؟

يطلق على الطفل أنه ذو احتياجات خاصة، عندما يختلف عن الطفل الطبيعي من حيث القدرات العقلية، أو الجسدية، أو اللغوية، أو التعليمية اختلافًا يستدعي ضرورة تقديم خدمات خاصة له سواء في التربية السلوكية، أو التعليم، أو الخدمات العامة. ولا تمثل تلك الاحتياجات الخاصة مرضًا، بالمعنى المعروف للمرض، إنما هي حالة انحراف، أو تأخر في النمو، أدت إلى صعوبات، وحالات ضعف، أُصيب بها الطفل، مما يزيد من مستوى الاعتمادية لديه.
لا يمكننا أن نصنف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة كحالة واحدة، ولا أن نحدد لهم جميعهم أسلوبًا واحدًا في التعامل، أو الرعاية. فهناك أنواع مختلفة من الحالات الخاصة، تختلف فيما بينها اختلافًا كبيرًا، ما بين الاعتدال والشدة. كما أن الحالة الخاصة الواحدة، تختلف اختلافًا بيّنًا من طفل لآخر، من حيث تأثيرها عليه، وتعامله معها، واستجابته للرعاية.
جميع الحقوق محفوظة لــ أكاديمية قدراتى لذوي الاحتياجات الخاصة 2015 ©