‏إظهار الرسائل ذات التسميات أطفال التوحد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أطفال التوحد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 أبريل 2017

ما هي صفات طفل التوحد

اعراض مرض التوحد:

يمكن ملاحظة أعراض التوحد حتى قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات. بعض الأطفال يتطورون بشكل سليم حتى سن عام ونصف - عامين ثم يتوقف التطور الطبيعي أو يبطئ ويفقدون جزء من المهارات المكتسبة.

أعراض مرض التوحد تشمل ما يلي:

حركات متكررة من التأرجح أو الدوران في نفس المكان. تجنب الاتصال بالعين أو الاتصال الجسدي. التأخر في اكتساب اللغة.
Echolalia (ترديد أصوات الاخرين) - لفظٌ صدويٌ، تكرار الكلمات أو الجمل. الشعور بالحزن الشديد بسبب تغييرات بسيطة. يرجى ملاحظة أن هذه الأعراض يمكن أيضا أن تظهر لدى الأطفال الذين لا يعانون من التوحد.
ما هي صفات طفل التوحد
ما هي صفات طفل التوحد

علامات التحذير المبكرة - جيل سنة:

عادة ما يكونون غير اجتماعيين ولذلك في كثير من الأحيان يمكن اكتشاف علامات التوحد من خلال طريقة تواصل الأطفال مع العالم الخارجي. في جيل سنة يظهر الطفل الذي يعاني من مرض التوحد العلامات التالية:
  • لا يستجيب لصوت والدته.
  • لا يستجيب عندما يدعى باسمه.
  • لن ينظر للناس في أعينهم.
  • لم ينتج فقاعات لعاب في فمه ولا يشير إلى الأشياء حتى جيل سنة.
  • لا يبتسم ولا يستجيب للإشارات الاجتماعية من البيئة. 

علامات التحذير – جيل سنتين:

في جيل سنتين تكون علامات مرض التوحد أكثر وضوحا. في حين أن الأطفال الاخرين يصيغون كلماتهم الأولى ويشيرون إلى الأشياء التي يريدونها، فالطفل الذي يعاني من مرض التوحد يبقى منعزلا، وايضاً:
  • لا يلفظ كلمات حتى سن 16 شهر.
  • لا يلعب ألعاب " التخمين" حتى سن 18 شهر.
  • لا يكون جملا من كلمتين حتى جيل سنتين.
  • يفقد المهارات اللغوية.
  • لا يبدي اهتماما عندما يشير شخص الى شيء مثل طائرة تحلق فوق رأسه.

أعراض وعلامات أخرى مرض التوحد

الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يظهرون أحيانا أعراض جسدية، تشمل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك ومشاكل النوم. هؤلاء الأطفال قد يطورون اضطرابا في تناسق العضلات الكبيرة المستخدمة للجري والتسلق، أو في العضلات الصغيرة في اليد. التوحد - من الألف إلى الياء هؤلاء الأطفال قد يتجنبون النظر في عيون الناس، حتى والديهم

كيف تؤثر أعراض التوحد على الدماغ؟

التوحد يؤثر على أجزاء من المخ  تتحكم في العواطف وحركات الجسم. بعض الأطفال المصابين بالتوحد يطورون رأسا ودماغ أكبر من المعتاد - ربما بسبب مشكلة نمو الدماغ. جينات غير سليمة التي تنتقل في العائلة، وجد انها مرتبطة باضطراب وظائف بعض أجزاء من الدماغ. الدراسات تعمل اليوم على طريقة لاكتشاف مرض التوحد بواسطة فحوص المسح الدماغي. العديد من الأطفال لا يتم تشخيصهم كمصابين بالتوحد قبل دخولهم الى المدرسة الابتدائية وكثيرا ما يفقدون سنوات ثمينة  يمكنهم خلالها الحصول على المساعدة التي يحتاجونها. يجب اجراء فحوص روتينية للكشف عن مرض التوحد في سن 9 أشهر، 18 شهر، 24 شهر وغير ذلك وفقا للحاجة لدى الأطفال الذين يشتبه بإصابتهم بمرض التوحد أو لديهم تاريخ عائلي من المرض.

تشخيص أعراض مرض التوحد:

1. مشاكل في الكلام : يقوم الطبيب بإجراء الفحوص العادية, مثل كيف يستجيب الطفل لصوت والديه، لابتسامتهم وتعابير الوجه الأخرى. التأخير في تطوير الكلام يتطلب التوجه إلى أخصائي علاج التواصل وربما يكون من الضروري أيضا إجراء اختبار السمع. معظم الأطفال المصابين بالتوحد يتكلمون في نهاية المطاف، لكن في وقت متأخر أكثر من أقرانهم. عادة ما يجدون صعوبة خاصة في اجراء محادثة وأحيانا يتكلمون بشكل يشبه الرجل الالي.
2. المهارات الاجتماعية رديئة : علامة مهمة للكشف عن حدة التوحد هي درجة صعوبة المريض بإنشاء علاقة صداقة. الأشخاص المهنين يمكنهم تشخيص المشاكل الاجتماعية في مرحلة مبكرة قدر الامكان. هؤلاء الأطفال قد يتجنبون النظر في عيون الناس، حتى والديهم. قد يركزون تماما في الشيء الذي أمامهم، بينما يتجاهلون تماما البيئة المحيطة بهم لفترة طويلة. فهم لا يعرفون كيفية استخدام العديد من الإيماءات، وضعيات الجسم أو تعبيرات الوجه للتواصل.
3 . متلازمة اسبرجر (Asperger's syndrome): المرضى المصابون بمتلازمة أسبرجر لا يعانون من تدني الذكاء أو من مشاكل لغوية. في الواقع، فقد يكون لديهم مهارات لفظية متقدمة. ولكنهم قد يكونون محرجين اجتماعيا ولا ينجحون في تفسير الرموز الغير لفظية, مثل تعبيرات الوجه. فقد يركزون بشكل مكثف على موضوع واحد يهمهم ولكنهم يستصعبون في انشاء علاقات اجتماعية أو التعاطف مع الاخرين.

علاج أعراض مرض التوحد:

1. العلاج السلوكي: العلاج السلوكي يساعد الأطفال الذين يعانون من أعراض مرض التوحد على تعلم التحدث والتواصل، التطور جسديا والتعامل مع الاخرين بسهولة أكبر. البرنامج السلوكي يشجع النشاطات الإيجابية ويستبعد السلوكيات السلبية. هنالك نهج اخر يعمل على العواطف والمهارات الاجتماعية من خلال اللعب ببطاقات الصور والوسائل البصرية الأخرى.
2. الأدوية: لا يوجد علاج دوائي ضد أعراض مرض التوحد نفسه، ولكن هناك أدوية  يمكن أن تساعد في معالجة بعض الأعراض. أدوية المكافحة - الذهانية يمكن أن تساعد الذين يعانون من مشاكل سلوكية خطيرة مثل العدوانية، إيذاء الذات ونوبات الغضب. الأدوية التي تساعد ضد نوبات التوحد يمكن أن تساعد هي أيضا، وتصف أحيانا مضادات الاكتئاب للأطفال لتخفيف بعض من هذه الأعراض.
3 . التدخل الحسي : الأطفال المصابون بالتوحد قد يكونون حساسين جدا للروائح، الأصوات، اللمس, الذوق ومشاهد معينة. على سبيل المثال، فإنهم قد يشعرون بشعور سيئ نتيجة تعرضهم للأضواء اللامعة جدا أو يشعرون بعدم الارتياح من سماع قرع جرس الفرصة في المدرسة. مساعدة هؤلاء الأطفال على مواجهة هذه المحفزات الحسية تحسن بشكل ملحوظ سلوكهم.

المصدر:  ويب طب

الأحد، 15 يناير 2017

نصائح و إرشادات هامة لمرض التوحد

  نصائح و إرشادات هامة لمرض التوحد 

  نصائح و إرشادات هامة لمرض التوحد

تقدم تامبل غراندن، الخبيرة في مرض التوحد عددا من النصائح والإرشادات الهامة، في كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بذلك المرض، تلخصها في النقاط المقبلة:
  1. أهمية التدخل المبكر بالنسبة إلى الأطفالالمتوحدين، حيث تشير نتائج إحدى الدراسات الطبية إلى أن الأطفال الذين وضعوا في برامج مكثفة، قبل سن الثالثة، تحسن عامل الذكاء لديهم بمعدل ثماني عشرة  نقطة، الأمر الذي بدل جسامة التشخيص.
  2. وضع لمبة بقوة مائة وات على مكتب الطفل، واستعمال زجاج بألوان باهتة وطباعة الواجبات المدرسية على أوراق رقيقة، وذلك للتغلب على النبضات الضوئية المنبعثة من ضوء الفلوريسان "مثل ضوء المصباحوهي من المشكلات التي يمكن أن تواجه الطفل في المدرسة.
  3. الأطفال المتوحدون تناسبهم الأمور الروتينية، أما خارج الصف فإن تطوير مهارات العمل لدى المراهقين المتوحدين ينبغي أن تستند إلى نشاطات تعتمد على التنظيم والتكرار، "توزيع الجرائد في الحي يلائم من هم في الثالثة عشرة والموجودين في الطرف الذكي من طيف التوحد لأنه يتميز بالتكرار".
  4. المجالات الجامعية التي تلائم المتوحدين هي الفنون والرسوم المتحركة والتصميم، أما الذين لديهم ميلٌ لـمادة الرياضيات فالهندسة ُوعلوم الكمبيوتر تعد ملائمة جدا بالنسبة إليهم.
وأشارت تامبل إلى أن مرض التوحد له درجات مختلفة، فالبعض يتميز بالقدرات والبعض لا ينطق.

ولفتت إلى أن هناك أذكياء يديرون شركات مهمة في السيليكون فالي، وفي الطرف الآخر أشخاص لا يقوون على النطق، مشيرة إلى أن العالم أينشتاين كان يصنف من المتوحدين، إذ إنه تكلم في الثالثة.
جدير بالذكر أن تامبل غراندن هي المرأة الأشهر في العالم المصابة بالتوحد، فقد أخطئ تشخيصها في الثانية من العمر؛ فظن الأطباء أن دماغها معطوب، بحسب تقرير نشرة التاسعة على MBC1 الخميس 3 مايو/أيار 2012م.
وأشار التقرير إلى أن تامبل تعلمت أن تتكلم وهي في الرابعة، وبدأت العمل وهي في سن الثالثة عشرة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في سن الثامنة والعشرين، وكتبها هي الأكثر مبيعًا في العالم.

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

كيفية علاج الخوف عند الأطفال



الخوف عند الأطفال




يتعرّض الطفل للكثير من المخاوف الطبيعية، وكثيراً ما تختلف طبيعة هذه المخاوف باختلاف عمر الطفل، ويبدأ الخوف في الظهور عند الطفل منذ بداية حياته، حيث يخشى الكثير من الأطفال الدخول إلى الغرف والأماكن المظلمة، وغالباً ما يُصرّ الطفل على تشغيل الإضاءة، كما أن العديد من الأطفال يخافون من صوت الرعد، أو الأصوات الغريبة بالإجمال. هذه المخاوف وغيرها تنعدم عندما يكبر الطفل، كما يستطيع الآباء مساعدة أطفالهم في التغلّب من هذه المخاوف والتخلّص منها، والأمر يتطلّب الحكمة، والصّبر، والتفاهم من قبل الأهل، وفي الوقت نفسه، على الوالدين تفَهُّم بعض المخاطر الفعلية التي تُهدّد أطفالهم 
.

  الخوف عند الأطفال


خوف الأطفال باختلاف العمر



 لدى الأطفال الكثير من المخاوف الطبيعية، وتختلف هذه المخاوف باختلاف عمر الطفل، وبما يتناسب مع مدى إدراكه للأمور، وفيما يأتي أهمّ المخاوف التي تظهر على الأطفال في الفئات العمرية المختلفة



 المخاوف التي تصيب الطفل بعمر سنتين فما دون: يخشى الكثير من الأطفال في هذا العمر من سماع الأصوات العالية، والأصوات الغريبة بالنسب    ة للطفل، وكذلك الخوف من الانفصال عن الوالدين، والخوف من الغرباء، ومن رؤية الأجسام والمخلوقات الكبيرة



. المخاوف التي تصيب الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة (بين عمر ثلاث إلى ستّ سنوات): يتعرّض الطفل في هذه المرحلة للخوف من رؤية الأشياء الخياليّة، مثل: الوحوش، والأشباح التي يراها على التلفاز، والكائنات الخارقة، والأقنعة، وكذلك الخوف من الظلّام، والنوم وحيداً، وإذا سمع صوتاً غريباً وخصوصاً أثناء الليل، كصوت الرعد، قد يشعر بالخوف



. المخاوف التي تصيب الأطفال في سن المدرسة (بين سبع سنوات إلى ست عشرة سنة): في هذا العمر يبدأ خوف الطفل من الأشياء الواقعيّة، مثل: خوفه من التعرّض للإصابة، أو جرح، وكذلك الخوف من الطبيب، والمعلم الغاضب، والخوف من التّحصيل المدرسيّ، ومن الموت، والحوادث الطبيعية: كالزّلازل والفيضانات، وغيرها



. وتجدر الإشارة إلى نقطة مهمة، وهي خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة؛ وذلك لتعلّقهم بالوالدين، وعدم رغبتهم بالانفصال عنهم، وتشيع هذه المشكلة عند الأطفال الذي تتراوح أعمارهم بين خمس إلى سبع سنوات، ولا ينطبق ذلك على الأطفال الأكبر سناً؛ لأنهم أكثر وعياً إلى حدّ ما، ومن الأسباب الأخرى التي تدعو الطفل للخوف من المدرسة هي المعاملة السّيئة والقاسية التي يجدها هناك، وتواجد المعلمين أو حتى الزّملاء غير الودودين
 

أسباب دواعى الخوف لدي الأطفال




للخوف عند الأطفال أسباب ودواعٍ مُتعددة منها:


 تعرّض الطفل لأشياء ومواقف لا يستطيع تفسيرها، فيشعر الطفل بتهديد هذه الأشياء له، وقد نجد طفلاً لا يخاف من أشياء تُخيف أخاه الآخر أو أخته .


 ما يراه الطفل من ردود فعل الآخرين تجاه شيء ما، حيث يشعر الطفل بالخوف عندما يرى ردّة فعل الشخص الكبير تحاه أمرٍ ما، أو حتى طفل آخر، عندما يرى ثعباناً أو أسداً مثلا.



رؤية الطفل لحدث مُخيف ومؤلم، كمشاهدة الطفل لحادث سير مُخيف، أو قطة دهستها سيّارة، من الطبيعيّ أن يشعر الطفل بالخوف، فهذا النّوع من الحوادث تبقى عالقة في ذهن الطّفل حتى يكبر.



عدم احترام الطفل وانعدام شخصيّته، فالكثير من التصرّفات التي تخرج من الوالدين أو أفراد الأسرة قد تعدم شخصية الطفل، وتقلِّل من احترامه، بل وتجعله لا يحترم نفسه، ويفقد الثّقة بها، لذلك على الوالدين وأفراد الأسرة دعم الطفل، وتعزيز ثقته بنفسه، وإشعاره بقيمة نفسه، حتى يتجنّب الطفل الخوف



مشاكل الأسرة الدّائمة، فالمشاكل الأسريّة الدائمة تُعرّض الأطفال إلى التّوتر، وتجعلهم عُرضة للخوف، وهذه مشكلة مهمة يجب على الأسرة أن تعالجها وتتجنّبها للحفاظ على أطفالهم.

القلق الذي يعاني منه الطفل يرجع إلى مستوى خوفه من أحداث ماضية، ومن سعة خياله، حيث هناك الكثير من الأطفال يتَّصفون بخيالٍ جامح يخافون منه. نصائح للآباء 
.
المصدر : موضوع
 


جميع الحقوق محفوظة لــ أكاديمية قدراتى لذوي الاحتياجات الخاصة 2015 ©